لا أشعرُ بالوجود
إلا حين َ ترفرف ُروحي
قرب َعينيك
تحت سمائك أنسى
حتى الدماء َ التي لطّخت ِ الأرض َ والبساتين
ما لجفنيك قد ذويا
أنسيتَ كم طوفانٍ مررت به
وخرجتَ منها كالأنبياء ؟
يا من أشبعتني وجدا
وأنا الملمُّ حتى ثياب َ أطفالي
كي أضمد َ جرحك
أين ذاك الصهيل ؟
أين ذاك الغرور ؟
يلامسني قلق ٌ وقلبي يرتعد
وحينما أتذكرُ طائرَ الفينيق
أهدأُ قليلا
****
إنهض
فهناك أزهار ٌتنتظر
وأطفال ٌتتفلت ضحكاتهم الحبيسة
وقطارات ٌ تريد ُأن تسافر
وعاشقون سال الليل ُ في مآقيهم